كتاب: المعجم الصغير (نسخة منقحة)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المعجم الصغير (نسخة منقحة)



100- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عُقْدَةَ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُالْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ الْقَاضِي، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ عُمَيْرٍ الْهُذَلِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَقْبَلُ اللهُ صَلاةً بِغَيْرِ طُهُورٍ، وَلاَ صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، إِلَّا عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُالْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ أَبُو قِلابَةَ، وَاسْمُ أَبِي الْمَلِيحِ: عَامِرٌ.
101- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْهَرَوِيُّ، بِمَكَّةَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ هَيَّاجِ بْنِ بِسْطَامٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْبُزَاقُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ رَوْحٍ، إِلَّا هَيَّاجٌ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُهُ خَالِدٌ.
102- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ أَبُو مُوسَى السُّوسِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ عُبَيْدُاللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَارِثِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ عُبَيْدِاللهِ بْنِ رَوَاحَةَ الْبَصْرِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ذَنْبٌ لا يُغْفَرُ، وَذَنْبٌ لا يُتْرَكُ، وَذَنْبٌ يُغْفَرُ، فَأَمَّا الذَّنْبُ الَّذِي لا يُغْفَرُ فَالإِشْرَاكُ بِاللهِ، وَأَمَّا الذَّنْبُ الَّذِي لا يُتْرَكُ، فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَأَمَّا الذَّنْبُ الَّذِي يُغْفَرُ، فَذَنْبُ الْعَبْدِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ تَعَالَى».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، إِلَّا يَزِيدُ بْنُ سُفْيَانَ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو الرَّبِيعِ.
103- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَاتِلٍ الرَّازِيُّ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى بْنِ مَيْسَرَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو زُهَيْرٍ عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ، حَدَّثَنَا عِيسَى الْجُهَنِيُّ، عَنْ عَبْدِالْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ الزَّرَّادُ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَاللهِ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَدْخُلُ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْقِبْلَةِ النَّارَ مَنْ لا يُحْصِي عَدَدَهُمْ إِلَّا اللهُ بِمَا عَصُوا اللَّهَ، وَاجْتَرَأُوا عَلَى مَعْصِيَتِهِ، وَخَالَفُوا طَاعَتَهُ، فَيُؤْذَنُ لِي فِي الشَّفَاعَةِ، فَأُثْنِي عَلَيْهِ جَلَّ ذِكْرُهُ سَاجِدًا كَمَا أُثْنِي عَلَيْهِ قَائِمًا». وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
104- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ أَبُو بَكْرٍ الْخَزَّازُ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ الصَّرِيفِينِيُّ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، عَنْ دَاوُدَ الطَّائِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا ارْتَفَعَ النَّجْمُ رُفِعَتِ الْعَاهَةُ عَنْ كُلِّ بَلَدٍ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ دَاوُدَ الطَّائِيِّ، إِلَّا مُصْعَبٌ، وَالنَّجْمُ هُوَ الثُّرَيَّا.
105- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَفْصٍ الأَصْبَهَانِيُّ أَبُو الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ عَبْدِالْعَزِيزِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَخْنَسِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ لَهُ: اقْرَأِ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَعْمَشِ، إِلَّا قُطْبَةُ، تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ آدَمَ.
106- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرٍ الْحَذَّاءُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا شَبَابٌ الْعُصْفُرِيُّ، حَدَّثَنَا أُنَيْسُ بْنُ سَوَّارٍ الْجَرْمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَرَادَ اللهُ جَلَّ ذِكْرُهُ أَنْ يَخْلُقَ النَّسَمَةَ، فَجَامَعَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ طَارَ مَاؤُهُ فِي كُلِّ عِرْقٍ وَعَصَبٍ مِنْهَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ السَّابِعِ أَحْضَرَ اللهُ لَهُ كُلَّ عِرْقٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ آدَمَ»، ثُمَّ قَرَأَ: {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ}.
لا يُرْوَى عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ سَوَّارٍ.
107- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَدَائِنِيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُسَيَّبِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: ذُكِرَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَسْفٌ قِبَلَ الْمَشْرِقِ، فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: يَا رَسُولَ اللهِ، يُخْسَفُ بِأَرْضٍ فِيهَا الْمُسْلِمُونَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، إِذَا كَانَ أَكْثَرُ أَهْلِهَا الْخُبُثَ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَنَسٍ، إِلَّا أَبُو ضَمْرَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ الْمُسَيَّبِيُّ.
108- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الأَزْدِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْقَاضِي الْكِنْدِيُّ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِالرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لا أُدْخِلَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا لَمْ تَقْبِضْ مِنْ مَهْرِهَا شَيْئًا.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَنْصُورٍ، إِلَّا شَرِيكٌ.
109- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَطَسَ خَمَّرَ وَجْهَهُ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الثَّوْرِيِّ، إِلَّا عَبْدُالرَّزَّاقِ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ.
110- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِاللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ الطَّائِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ، وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِالْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَفْضَى أَحَدُكُمْ بِيَدِهِ إِلَى فَرْجِهِ لَيْسَ دُونَهَا حِجَابٌ، فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ نَافِعٍ، إِلَّا عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الْفَقِيهُ الْمِصْرِيُّ، وَلاَ عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ إِلَّا أَصْبَغُ، تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ.
111- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْبَرْنِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي خَلْدَةَ، عَنْ مَيْمُونٍ الْكُرْدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَيُّمَا رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً عَلَى مَا قَلَّ مِنَ الْمَهْرِ أَوْ كَثُرَ لَيْسَ فِي نَفْسِهِ أَنْ يُؤَدِّيَ إِلَيْهَا حَقَّهَا خَدَعَهَا، فَمَاتَ، وَلَمْ يُؤَدِّ إِلَيْهَا حَقَّهَا لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ زَانٍ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ اسْتَدَانَ دَيْنًا لا يُرِيدُ أَنْ يُؤَدِّيَ إِلَى صَاحِبِهِ حَقَّهُ خَدْعَةً حَتَّى أَخَذَ مَالَهُ، فَمَاتَ، وَلَمْ يَرُدَّ إِلَيْهِ دِينَهُ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ سَارِقٌ».
لَمْ يَرْوِ أَبُو مَيْمُونٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا، وَلاَ يُرْوَى عَنْهُ إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَاسْمُهُ عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِاللهِ، رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
112- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَوْفٍ الْمُعَدِّلُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَسَدِيُّ، حَدَّثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَخْوَفُ مَا أَخَافَ عَلَى أُمَّتِي: الاسْتِسْقَاءُ بِالأَنْوَاءِ، وَحَيْفُ السُّلْطَانِ، وَتَكْذِيبٌ بِالْقَدَرِ».
لا يُرْوَى عَنْ جَابِرٍ، إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ الأَسَدِيُّ وكذبه أحمد وبقية الأئمة.
113- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شُرَيْحٍ الْقَاضِي أَبُو الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا سُورَةُ بْنُ الْحَكَمِ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثَلاثٌ يُؤْتَوْنَ أُجُورَهُمْ مَرَّتَيْنِ: رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ ثُمَّ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَآمَنَ بِهِ، وَرَجُلٌ كَانَتْ لَهُ أَمَةٌ، فَأَعْتَقَهَا ثُمَّ تَزَوَّجَهَا، وَعَبْدٌ اتَّقَى اللَّهَ وَأَطَاعَ مَوَالِيهِ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ حَبِيبٍ، إِلَّا سَوْدَةُ، تَفَرَّدَ بِهِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ.
114- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَمْرٍو الْكَلْبِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَرْفَعِ الْعَصَا مِنْ أَهْلِكِ وَأَخِفْهُمْ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ دِينَارٍ، إِلَّا الْحَسَنُ، وَلاَ عَنِ الْحَسَنِ، إِلَّا سُوَيْدٌ، تَفَرَّدَ بِهِ إِسْحَاقُ.
115- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِاللهِ الْبَجَلِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً، قَالَ: «بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ، لا تَغُلُّوا، وَلاَ تَغْدِرُوا، وَلاَ تُمَثِّلُوا، وَلاَ تَقْتُلُوا الْوِلْدَانَ».
لا يُرْوَى عَنْ جَرِيرٍ، إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ لَهِيعَةَ.
116- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ يُوسُفَ الصَّنْعَانِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنِ الأَعْرَجِ، عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا صَلاةَ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَلاَ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى، إِلَّا يَزِيدُ تَفَرَّدَ بِهِ مَنْصُورٌ.
117- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ مُوسَى الْجَوْهَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُاللهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ بِهِمْ فِي الْمَغْرِبِ بِـ: {الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ} [النحل: 88].
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِاللهِ، إِلَّا أَبُو مُعَاوِيَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ.
118- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْجَعْدِ الْوَشَّاءُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الْقُرَشِيُّ، عَنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلا أُخْبِرُكُمْ بِرِجَالِكُمْ فِي الْجَنَّةِ؟» قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: «النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ، وَالصِّدِّيقُ فِي الْجَنَّةِ، وَالشَّهِيدُ فِي الْجَنَّةِ، وَالْمَوْلُودُ فِي الْجَنَّةِ، وَالرَّجُلُ يَزُورُ أَخَاهُ فِي نَاحِيَةِ الْمِصْرِ لا يَزُورُهُ إِلَّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْجَنَّةِ». قَالَ: «أَلا أُخْبِرُكُمْ بِنِسَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟» قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «كُلُّ وَلُودٌ وَدُودٌ، إِذَا غَضِبَتْ أَوْ أُسِيءَ إِلَيْهَا أَوْ غَضِبَ، أَيْ زَوْجُهَا، قَالَتْ: هَذِهِ يَدِي فِي يَدِكَ لا أَكْتَحِلُ بِغُمْضٍ حَتَّى تَرْضَى».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ سَلَمَةَ بْنِ دِينَارٍ الزَّاهِدِ، إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ بَكَّارٍ، وَهُوَ مِمَّنْ يُكْنَى أَبَا حَازِمٍ، مِمَّنْ رَوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَبُو حَازِمٍ هَذَا، وَقَدْ رَوَى عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، وَأَبُو حَازِمٍ التَّمَّارُ الْمَدَنِيُّ، وَأَبُو حَازِمٍ الأَشْجَعِيُّ الْكُوفِيُّ يَرْوِي عَنْهُ مَنْصُورٌ، وَالأَعْمَشُ يُسَمَّى مَيْسَرَةَ، وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي اسْمِهِ، وَأَبُو حَازِمٍ، الَّذِي رَوَى عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، اسْمُهُ نَبْتَلُ، وَهُوَ كُوفِيُّ.
119- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِالْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ السَّوَّاقُ، حَدَّثَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ ظَبْيَانَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ: «اهْجُ الْمُشْرِكِينَ، وَجِبْرِيلُ مَعَكَ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عِمْرَانَ، إِلَّا سُفْيَانُ، وَلاَ عَنْ سُفْيَانَ، إِلَّا الرَّقِّيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ نُعَيْمٍ.
120- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا سُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، ثِيَابُنَا فِي الْجَنَّةِ نَنْسُجُهَا بِأَيْدِينَا؟ فَضَحِكَ الْقَوْمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِمَّ تَضْحَكُونَ؟ مِنْ جَاهِلٍ يَسْأَلُ عَالِمًا؟ لا يَا أَعْرَابِيُّ، وَلَكِنَّهَا تَشَقَّقُ عَنْهَا ثِمَارُ الْجَنَّةِ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُجَالِدٍ، إِلَّا ابْنُهُ إِسْمَاعِيلُ، وَلاَ يُرْوَى عَنْ جَابِرٍ، إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
121- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَبُو الصَّقْرِ الضَّرِيرُ التَّمِيمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ اللاحِقِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ، فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْفَجْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ، فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الظُّهْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ، فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْعَصْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ، فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْمَغْرِبَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ، فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْعِشَاءَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَنَامُونَ فَلا يُكْتَبُ عَلَيْكُمْ حَتَّى تَسْتَيْقِظُوا».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، مَرْفُوعًا إِلَّا اللاحِقِيُّ.
122- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى ثَعْلَبٌ النَّحْوِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأُمِّ عَطِيَّةَ خَتَّانَةٌ كَانَتْ بِالْمَدِينَةِ: «إِذَا خَفَضْتِ فَأَشِمِّي وَلاَ تُنْهِكِي، فَإِنَّهُ أَسْرَى لِلْوَجْهِ وَأَحْظَى عِنْدَ الزَّوْجِ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ ثَابِتٍ، إِلَّا زَائِدَةُ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ.
123- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوَارِبِيُّ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا عَمِّي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِالْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، الرَّجُلُ يَكُونُ حَامِيَةَ الْقَوْمِ، وَيَدْفَعُ عَنْ أَصْحَابِهِ، أَيَكُونُ نَصِيبُهُ مِثْلَ نَصِيبِ غَيْرِهِ؟ فَقَالَ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ابْنَ أُمِّ سَعْدٍ، وَهَلْ تُرْزَقُونَ، وَتُنْصَرُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ؟».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ، إِلَّا عَبْدُالْحَمِيدِ، تَفَرَّدَ بِهِ مُعَلَّى بْنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ.
124- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ وَهْبٍ أَبُو زَيْدٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ حَفْصٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَذْهَبَ اللهُ بَصَرَهُ، فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ وَاجِبًا أَنْ لا تَرَى عَيْنَاهُ النَّارَ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ، إِلَّا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، تَفَرَّدَ بِهِ وَهْبُ بْنُ حَفْصٍ.
125- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِاللهِ بْنِ عَبْدِالرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَخْنَسِ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا تَنَافُسَ بَيْنَكُمْ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ أَعْطَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، فَيَتَتَبَّعُ مَا فِيهِ، فَيَقُولُ الرَّجُلُ لَوْ أَعْطَانِيَ اللهُ مِثْلَ مَا أَعْطَى فُلانًا، فَأَقُومُ بِهِ مِثْلَ مَا يَقُومُ فُلانٌ، وَرَجُلٌ أَعْطَاهُ اللهُ مَالا يُنْفِقُ وَيَتَصَدَّقُ، فَيَقُولُ رَجُلٌ مِثْلَ ذَلِكَ».
لا يُرْوَى عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَخْنَسِ، وَهُوَ أَبُو مَعْنِ بْنُ يَزِيدَ، وَهُوَ وَابْنُهُ قَدْ صَحِبَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ الْهَيْثَمُ.
126- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الْحَضْرَمِيُّ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْوَقَّادُ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ، فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الشُّحِّ: مَنْ أَدَّى زَكَاةَ مَالِهِ طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ، وَقَرَّى الضَّيْفَ، وَأَعْطَى فِي النَّوَائِبِ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، إِلَّا بِشْرٌ الدِّمَشْقِيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ زَكَرِيَّا.
127- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْشِيٍّ الْفَرْغَانِيُّ، بِمِصْرَ، ابْنُ أَخِي مَخْشِيٍّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُاللهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا خَالِي الْمُغِيرَةُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِاللهِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِاللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنْ عُبَيْدِاللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْثِرْ، وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ».
لا يُرْوَى عَنْ عُبَيْدِاللهِ بْنِ عُمَرَ، إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ عُبَيْدُاللهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عُفَيْرٍ.
128- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزْدَادَ الطَّبَرَانِيُّ الْخَطِيبُ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ النَّصِيبِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ عِصْمَةَ النَّصِيبِيُّ، عَنْ بِشْرِ بْنِ حَكَمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حُرَّةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَنَاءُ أُمَّتِي فِي الطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ». قُلْنَا: قَدْ عَرَفْنَا الطَّعْنَ فَمَا الطَّاعُونُ؟ قَالَ: «وَخْزُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ، وَفِي كُلٍّ شَهَادَةٌ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حُرَّةَ، إِلَّا بِشْرٌ، وَلاَ عَنْ بِشْرٍ، إِلَّا عَبْدُاللهِ بْنُ عِصْمَةَ.
129- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْهَارُونَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ الْفَقِيهُ الْكُوفِيُّ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ الآدَمَيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مِهْرَانَ الدَّبَّاغُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ مَرَّ الظَّهْرَانِ، فَأُهْدِيَ لَهُ عُضْوُ ظَبْيٍ، فَرَدَّهُ عَلَى الرَّسُولِ، وَقَالَ: «اقْرَأْ عَلَيْهِ السَّلامَ، وَقُلْ لَهُ: لَوْلا أَنَّا حُرُمٌ مَا رَدَدْنَاهُ عَلَيْكَ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، إِلَّا حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ الدَّبَّاغِ.
130- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلِيطٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ، إِنَّكُمْ تَحْضُرُونَ بَيْعَكُمْ بِأَيْمَانٍ وَلَغْوٍ، فَشُوبُوهَا بِشَيْءٍ مِنْ صَدَقَةٍ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، إِلَّا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ.
131- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى أَبِي الْحَرِيشِ الصُّوفِيُّ الْكِلابِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعِنْدَهُ خَصْمَانِ يَخْتَصِمَانِ فَقَالَ لِي: «اقْضِ بَيْنَهُمَا»، فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَنْتَ أَوْلَى بِذَلِكَ، فَقَالَ: «اقْضِ بَيْنَهُمَا»، فَقُلْتُ: عَلَى مَاذَا؟ قَالَ: «اجْتَهِدْ فَإِنْ أَصَبْتَ فَلَكَ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَإِنْ لَمْ تُصِبْ فَلَكَ حَسَنَةٌ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ شِنْظِيرِ، إِلَّا حَفْصٌ، وَلاَ يُرْوَى عَنْ عُقْبَةَ، إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
132- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْقَطْرَانِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِقَوْمٍ، بِأَقْوَامٍ، لا خَلاقَ لَهُمْ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْمُعَلَّى، إِلَّا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ هُدْبَةُ.
133- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَنْبَرِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَيْمُونِ بْنِ مُوسَى الْمَرْئِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ صَفْوَانَ بْنِ قُدَامَةَ، قَالَ: هَاجَرَ أَبِي صَفْوَانُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَايَعَهُ عَلَى الإِسْلامِ، فَمَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ، فَمَسَحَ عَلَيْهَا، فَقَالَ صَفْوَانُ: إِنِّي أُحِبُّكَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ».
لا يُرْوَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ قُدَامَةَ، إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ مَيْمُونٍ.
134- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِالْخَالِقِ الْبَزَّارُ الْبَصْرِيُّ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ غَفْرَةَ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ عِرَارٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِاللهِ الْمُزَنِيُّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُلَبِّي: «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لَكَ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ عِرَارٍ، وَهِيَ إِحْدَى عَابِدَاتِ الْبَصْرَةِ، إِلَّا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، وَلاَ عَنْ هِشَامٍ، إِلَّا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بَصْرِيُّ.
135- حدثنا أحمد بن موسى الشامي البصري حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا حميد بن مهران الكندي حدثنا محمد بن سيرين عن عمران بن حطان قال قالت عائشة أم المؤمنين: ما تسمون الذين يدخلون فيكم من أهل القرى ليس لهم فيكم قرابة قلت نسميهم العلوج أو السقاط فقالت عائشة رضي الله عنها كنا نسميهم المهاجرين على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يروه عن ابن سيرين إلا حميد بن مهران.
136- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْعَدَوِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أَنْبَأَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَقِيمُوا الصَّلاةَ، وَآتُوا الزَّكَاةَ، وَحُجُّوا، وَاعْتَمِرُوا، وَاسْتَقِيمُوا يُسْتَقَمْ لَكُمْ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ، إِلَّا عِمْرَانُ، تَفَرَّدَ بِهِ عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ.
137- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الزُّنْبُقِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمِنْقَرِيُّ، حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ يَعْلَى الثَّقَفِيُّ بَصْرِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَسْتَرْضِعُوا الْوَرْهَاءَ».
قَالَ الأَصْمَعِيُّ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ حَبِيبٍ، يَقُولُ: الْوَرْهَاءُ: الْحَمْقَاءُ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامٍ، إِلَّا أَبُو أُمَيَّةَ، وَاسْمُهُ إِسْمَاعِيلُ، تَفَرَّدَ بِهِ الأَصْمَعِيُّ سُفْيَانُ.
138- حدثنا أحمد بن زكريا شاذان البصري حدثنا بركة بن محمد الحلبي حدثنا يوسف بن أسباط حدثني سفيان الثوري عن محمد بن جحادة عن قتادة عن أنس بن مالك عن عائشة قالت: ما رأيت عورة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قط.
لم يروه عن الثوري إلا يوسف بن أسباط تفرد به بركة بن محمد.
139- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمِصْرِيُّ الأَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ لاحِقٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ عَادَ الْمَرِيضَ خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ، فَإِذَا جَلَسَ عِنْدَهُ اغْتَمَسَ فِيهَا».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُفَضَّلٍ، إِلَّا أَبُو عَاصِمٍ.
140- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْجُرَيْرِيُّ الْبَصْرِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَمَامَةَ الْعَلافُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِالْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الضَّبِّ، فَقَالَ: «أُمَّةٌ مُسِخَتْ وَاللهُ أَعْلَمُ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ.
141- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو طَلْحَةَ الْمُجَاشِعِيُّ الْبَصْرِيُّ، بِهَا أَيْ بِالْبَصْرَةِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو يُوسُفَ الْقَلُوسِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ السَّرِيِّ الأَوْدِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَضَعُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى، ثُمَّ يَتَغَنَّى وَيَدَعُ أَنْ يَقْرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ خَلَفٍ، إِلَّا الْحَارِثُ، تَفَرَّدَ بِهِ يُوسُفُ وَخَلَفٌ حُلْوٌ ثِقَةٌ.
142- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الدَّمِيرِيُّ، بِمِصْرَ بِقَرْيَةِ دَمِيرَةَ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ دُرَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِالرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ، وَلاَ عَفَا رَجُلٌ عَنْ مَظْلِمَةٍ إِلَّا زَادَهُ اللهُ بِهَا عِزًّا، فَاعْفُوا يَعِزَّكُمُ اللهُ، وَلاَ فَتَحَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلَّا فَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الثَّوْرِيِّ، إِلَّا قَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ، وَزَكَرِيَّا بْنُ دُوَيْدٍ الأَشْعَثِيُّ.
143- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِاللهِ الْبَنَّاءُ الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ النَّسَائِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عُبَيْدِاللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُبَارَكٍ، إِلَّا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ.
144- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ أَبُو عَلِيٍّ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُطَرِّفِ بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِالْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ جُهَيْنَةُ، وَمُزَيْنَةُ، وَأَسْلَمُ، وَغِفَارٌ خَيْرًا عِنْدَ اللهِ مِنْ أَسَدٍ، وَغَطَفَانَ وَمِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، هَلْ خَابُوا وَخَسِرُوا؟» قَالُوا: نَعَمْ. «فَإِنَّ جُهَيْنَةَ، وَمُزَيْنَةَ، وَأَسْلَمَ، وَغِفَارًا خَيْرٌ مِنْ أَسَدٍ، وَغَطَفَانَ، وَمِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِالْمَلِكِ، إِلَّا أَبُو الْمُطَرِّفِ بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ، وَاسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ.
145- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِالسَّلامِ الْجَوَالِيقِيُّ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُالْوَهَّابِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَبَطِيُّ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ حَكَمٍ الْحَبَطِيُّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ، إِلَّا زَكَرِيَّا بْنُ حَكِيمٍ.
146- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ أَبُو سَعِيدٍ التُّسْتَرِيُّ، بِعَبَادَانَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الصَّيْرَفِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلاً صَلَّى رَكْعَتَيِ الْغَدَاةِ حِينَ أَخَذَ الْمُؤَذِّنُ يُقِيمُ، فَغَمَزَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْكِبَيْهِ، وَقَالَ: «أَلا كَانَ هَذَا قَبْلَ ذَا».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، إِلَّا الْمُحَارِبِيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ، لم يروه عن الشيباني إلا المحاربي تفرد به إبراهيم.
147- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّبَاحُ أَبُو عَبْدِاللهِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا رَيْحَانُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْحَارِثِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ الأَنْصَارِيِّ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا، فَهُوَ عِنْدَهُ عَلَى الْعَرْشِ، وَإِنَّهُ أَنْزَلَ مِنْ ذَلِكَ الْكِتَابِ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَلِجُ بَيْتًا تُلِيَتَا، قُرِئَتَا، فِيهِ ثَلاثَ لَيَالٍ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوبَ، إِلَّا عَبَّادٌ تَفَرَّدَ بِهِ رَيْحَانُ.
148- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ بِالْبَصْرَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْهَى عَنْ أَكْلِ الْكُرَّاثِ، وَالْبَصَلِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدَ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ دَاوُدَ، إِلَّا يَزِيدُ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَحْمَسِيّ.
149- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مِرْدَاسٍ الأُبُلِّيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الأَحْمَسِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَيُصَلِّي الرَّجُلُ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ؟ فَقَالَ: «أَكُلُّكُمْ يَجِدُ ثَوْبَيْنِ؟».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَشْعَثَ، إِلَّا الْمُحَارِبِيُّ.
150- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الوَسَاوِينِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا الصَّعْقُ بْنُ حَزْنٍ الْقَيْسِيُّ، حَدَّثَنَا مَطَرٌ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا هْدَمٌ الْجَرْمِيُّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، وَهُوَ يَأْكُلُ لَحْمَ دَجَاجٍ، فَقَالَ: هَلُمَّ فَكُلْ، فَقُلْتُ: إِنِّي حَلَفْتُ لا آكُلُ لَحْمَ الدَّجَاجِ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى: كُلْ، فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ مِنْهُ، وَسَأُنَبِّئُكَ عَنْ يَمِينِكَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَأَصْحَابِي، وَأَصْحَابٌ لِي، نَسْتَحْمِلُهُ، فَحَلَفَ أَنْ لا يَحْمِلَنَا، وَمَا عِنْدَهُ حُمْلانُ، فَوَاللهِ مَا بَرَحْنَا حَتَّى أَتَتْهُ قَلائِصُ غُرُّ الذُّرَى، فَأَمَرَ لَنَا بِحُمْلانَ، فَلَمَّا خَرَجْنَا ذَكَرْنَا يَمِينَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَجَعْنَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: «مَا رَدَّكُمْ؟» قُلْنَا: ذَكَرْنَا يَمِينَكَ يَا رَسُولَ اللهِ، وَخَشِينَا أَنْ تَكُونَ نَسِيتَهَا، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي وَاللهِ مَا نَسِيتُهَا، وَلَكِنْ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ، وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَطَرٍ، إِلَّا الصَّعْقُ.